أقامت المصمّمتان البريطانيّتان "جورجينا تشابمان" و"كارن كرايج" عرشاً من الموضة تعلوه أزياء السهرة الأنيقة والتصاميم الراقية الفريدة من نوعها؛ وقد تمّ اللقاء بينهما في "كلية تشيلسي للفنون والتصاميم" في لندن. امتزجت خبرة "جورجينا" في التصميم مع إبداعات "كارن" في النسيج لتنتج عنها شراكة تجارية وتأسيس العلامة التجارية "ماركيزا" في العام ٢٠٠٤. وفي الوقت الذي تبقى فيه المرأة الإيطالية المميّزة والمواكبة للموضة، ملهمتهما الأولى، تبرز مجموعات عروض الأزياء والإكسسوارات الرائعة التي صمّمتها بلمسة جماليّة "جورجينا" و"كارن"، لتنضح تفاصيل جذّابة وأنوثة مطلقة. و"ماركيزا"، إذ تحلم بها النجمات كما النساء من مختلف الأعمار، لا تتوقّف عن تألّقها على السجادة الحمراء وفي مجال الموضة الفاخرة على السواء. من مقرّها في "نيويورك"، تنطلق مجموعات "ماركيزا" إلى العالم كلّه؛ ومع إطلاق أوّل عطر للدار اليوم، تولد جاذبية ساحرة تدعو لمزيد من الاستمتاع بترف ورفاهية ما تقدمه "ماركيزا".

ماركيزا
ماركيزا
المصمّمون
“ عروس "ماركيزا" أنيقة وجريئة، تختار فقط ما هو جديد ومبتكر من الموضة. ”

زهير مراد
زهير مراد
“ ”
نشأ زهير مراد في بعلبك في لبنان وراوده منذ طفولته حلم الولوج في عالم الخيال. بدأ في تصميم الملابس في عمر عشر سنوات، ويقول في هذا الصدد "لا أذكر يوماً في حياتي لم أحمل فيه قلماً في يدي".
في عام ١٩٩٧، افتتح زهير مراد أول مشغل في بيروت وبدأ في اكتساب زبائنه.
في عام ٢٠٠١، قدّم زهير مراد وللمرة الأولى مجموعة أزيائه خلال أسبوع الأزياء الراقية في باريس واكتسب سمعة طيبة لدى الإعلام الدولي.
في عام ٢٠٠٥، أطلق زهير مراد أول مجموعة أزياء السهرات الجاهزة (رونديفو)، التي تتميز بتصاميم بسيطة، وجميلة، وراقية، وعصرية، وجاءت لتلبية متطلبات قائمة عملائه التي شهدت إرتفاعاً ملحوظاً.
في عام ٢٠٠٦، افتتح زهير مراد أول بوتيك في بناية "ملروز"، والمصنّفة ضمن قائمة التراث المعماري في شارع "باب إدريس" في وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
في عام ٢٠٠٧، أطلق زهير مراد "ميزون دو كوتور" (دار الموضة) الباريسي في قلب منطقة مثلث دور في شارع" 1”-1 فرنسوا الأول". خصّص الطابق الأرضي من صالة العرض الباريسية لمجموعات الملابس الجاهزة بينما عرض في الطابق الأول تشكيلة الفساتين الراقية وفساتين العرائس، كما ضمّ استديو للتصميم وورشة لصناعة كلا المجموعتين.
في عام ٢٠١٠، انتقل زهير مراد إلى مبنى جديد مؤلف من ١١ طابقاً في قلب بيروت. يضمّ المكان الساحر الجديد مكاتب الإدارة الخاصة بالدار واستديو تصميم زهير مراد وفريق المصممين والخياطين وخبراء التطريز.
في عام ٢٠١١، أطلق زهير مراد مجموعة العرائس الجاهزة التي تتّسم بالرومنسية والعاطفية الطاغية والتي تعكس جوهر قيم ومبادىء العلامة التجارية.
في عام ٢٠١٢، اختاره المجلس المشرف في الإتحاد الفرنسي للأزياء الراقية والموضة عضواً في الأجندة الرسمية للأزياء الراقية.
في عام ٢٠١٣، افتتح زهير مراد البوتيك الخاص بالعرائس في مبنى في وسط بيروت. حيث تألّف من طابقين وعكس مفهوم زهير مراد في التصميم والإبداع والابتكار.
في عام ٢٠١٦، افتتح زهير مراد ركناً خاصاً في سلسلة هارفي نيكولز الفاخرة في متاجر "هارودز" المرموقة في لندن والكويت.
في ٢٠١٧، وفي سعيه لمنح الملابس الجاهزة وخط الاكسسوارات نبضاً متجدداً، أسّس زهير مراد شركة في سويسرا أطلق عليها اسم "زهير مراد سويسرا"، والتي أصبحت المقر الرئيسي للتطوير الاستراتيجي والتجاري ومنصة توزيع عالمية لمجموعات الملابس الجاهزة.
في ٢٠١٧، افتتح ركناً خاصاً في متجر في مركز "زورلو" في اسطنبول.
في ٢٠١٨، افتتح زهير مراد البوتيك الأول في الإمارات العربية المتحدة في "فاشن أفنيو" (شارع الأزياء) في دبي مول.

جورج حبيقة
جورج حبيقة
“ تتميز مجموعة جورج حبيقة لأزياء الزفاف بالأناقة الأنثوية وروح الرومنسية من خلال إطلالاتها المستوحات من الطبيعة والجمال والعاطفة. ”
تمكّن المصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة أن يحجز لنفسه مكاناً بارزاً على خارطة الموضة العالمية، عبر ما قدّمه من: تصاميم مترفة، خطوط حيويّة، تفاصيل دقيقة وتنفيذ متقن. وقد اشتُهرت دار جورج حبيقة باهتمامها بالتفاصيل الحرفيّة التي تحرص على تنفيذها في مشاغل الدار على يدّ حرفيين بارعين في هذا المجال. وهي تتعاون أيضاً في هذا المجال مع محترف الأرتيزانا الفرنسية وأشهر دور الأشغال الحرفية الفرنسية أمثال "دار لوساج" Maison Lesage و"دار ليجرون" Maison Legeron . درب العالمية، خطاها جورج حبيقة في العام ٢٠٠١ عندما بدأ بتقديم تصاميمه في عاصمة الموضة باريس. وهو يحرص من ذلك الحين على المشاركة في أسابيع باريس للأزياء الراقية والخياطة الجاهزة. كلّ ذلك يجعله محطّ إهتمام صحافة الموضة والنجمات العالميّات اللواتي يتهافتن على ارتداء تصاميمه لدى مرورهن على البساط الأحمر لأرقى المهرجانات العالمية. وقد شهدت بداية العام الجاري إنضمام دار جورج حبيقة إلى روزنامة عروض الخياطة الراقية الباريسية، ليصبح إسمه مدرجاً إلى جانب أعرق الأسماء العالمية في روزنامة أشهر عروض الخياطة الراقية.

إسبوزا كوتور
إسبوزا كوتور
“ "عروس "ايسبوزا كوتور" هي ملكة التصاميم بإمتياز, إنها عروس متنوعة, وتحب البروز. تريد أن تكون فريدة من نوعها وهي ليست جاهزة للتنازل عن أي تفصيل حتى تجعل كل أحلامها حقيقة. تريد فستانها مفصلا خصيصا لها لأنها ببساطة تعلم أن فستان أحلامها لا يمكن أن تجده في أي مكان". ”
مُحيِيةً أوهام وأحلام عقل كل امرأة عاشقة، تعيد مجموعة إسبوزا كوتور الجديدة لأزياء الزفاف تعريف الرومانسية الأنثوية والحسية من خلال الكوتور الأثيري. مستوحاة من ذكريات القصص الخيالية التي تشكّل شخصية كل امرأة، تغوص المجموعة في أعماق خيالات الحب والرومانسية لخلق قطع فريدة من نوعها مُعبّرةً عن الزفاف الساحر. متماشيةً مع توقيع العلامة التجارية الفاخر، تعرض فساتين إسبوزا كوتور للزفاف للمُصمّمة كريستي رومانوس حرفيّة معقّدة بينما تتغنّى بلوك الحب الخفيف. تتميّز الأقمشة الإستثنائية الأنيقة بتول شفاف مموّج وقماش الأورجانزا والدانتيل، وتمتزج بجمالٍ مع طبقات متعاقبة، صدريّات مُصمّمة في داخل الفستان وأشكال فريدة لخلق سيلوويت ساحرة. تتّحد الدراما والرومانسية في تصاميم الكاب الملكية الراقية، عِقد الفراشة الجريئة، عمل الخيوط الدقيقة وزخرفة الفلورال المعدني اللّامع، ممّا يعيد خلق فن الكوتور الراقي. يتم الإحتفال بالتّنوع في إبداعات كريستي رومانوس بدون شك، حيث تُرضي القصّات اللّامتناهية جميع الأذواق المعاصرة. متّحدةً بأناقة تكرّم الطبيعة من خلال أقمشة البتلات ثلاثية الأبعاد، زهور الريش، زخرفة الطيور، فساتين ذات قصة الحرف A، الفساتين الطويلة المنفوخة والفساتين ذات قصة حورية البحر، تقدّم المجموعة طلات متنوعة للعروس المعاصرة والفريدة. عاكسةً رؤية المُصمّمة للرومانسية العصرية، تُعيد الإبداعات السحرية خلق الإحساس الأنثوي من خلال تحويل عناصر الحديقة النباتية إلى واقع رائع. تتوفّر حالياً مجموعة إسبوزا كوتور لعام ٢٠٢٠ في متاجر إسبوزا بريفا في دبي ووسط المدينة- بيروت.

كارولينا هيريرا
كارولينا هيريرا
المصمّمون
“ في مجموعات الأعراس، غالباً ما أصمّم والرومانسية والأنوثة لا تفارقان ذهني لأمنح كلّ فستان طلّة خاصّة وحكاية يرويها. أشعر بفخر كبير عندما تختار العروس فستان زفاف من "كارولينا هيريرا" – ويا لها من مكافأة عندما أساهم في اللحظات الأهمّ من حياتها – فألعب دوراً مهماً في أن تكون جميلة وواثقة. ”
من خلال اعتماد جماليّة عالمية في التصميم، تربّعت "كارولينا هيريرا" على عرش علامتها التجارية التي تحمل اسمها على مدى أكثر من ثلاث عقود. وقد أثبتت مع كل موسم جديد بأنّ الأناقة الهادئة والبسيطة تبقى مناسبة ومثالية إذا ما تمّ مزجها مع الأسلوب العصري. في العام ١٩۸١، وبتشجيع ودعم من الأسطورة "ديانا فريلاند"، رئيسة تحرير مجلّة "فوغ"، قدّمت "كارولينا هيريرا" مجموعتها الأولى للأزياء الجاهزة في نادي "متروبوليتان كلوب" الشهير في مدينة "نيويورك"؛ وسرعان ما حقّقت المجموعة نجاحاً كبيراً لدى المتاجر الكبيرة وصحافة الموضة العالمية، ومن هنا أطلقت دار الأزياء خاصّتها "كارولينا هيريرا نيويورك".
بعد افتتاح مشغلها الخاص في نيويورك وخلال فترة قصيرة من العرض الافتتاحي وتدريب فريق عمل في الخبرة الحرفية في مجال الخياطة الراقية، عرفت "كارولينا هيريرا" كيف ترادف اسمها مع المدينة وكل الأشياء المترفة. وكانت غالباً ما تُدخل فساتين الأعراس في عروض مجموعاتها للأزياء الجاهزة، لتقدّم لاحقاً مجموعة الزفاف من "كارولينا هيريرا" في العام ١٩۸٧. منذ البداية، كانت مجموعة الزفاف تُصمّم بالروح نفسها التي كانت ترفرف على إبداعات الأزياء الجاهزة، فأصبحت "كارولينا هيريرا" وجهة كل عروس تبحث عن الأنوثة والرومنسية والحرفية الاستثنائية، وهي الميزات التي تشتهر بها الدار. منذ لحظة ولادة المجموعة، زيّنت "كارولينا هيريرا" نساء شهيرات عالميات يوم زفافهنّ مثل سفيرة الولايات المتحدة "كارولين كينيدي"، والممثلات "إيفان رايتشل وود"، و"إيمي سمارت" و"كريستن ستيوارت" التي لعبت دور "بيلا سوان" في سلسلة "توايلايت" الشهيرة. وبعد أن حلّقت في عروض الأزياء وحفلات الزفاف وعلى صفحات مجلّات الموضة العالمية، لم يمرّ وقت طويل حتى وجدت "كارولينا هيريرا" طريقها إلى السجادة الحمراء، لتختار أزياءها نجمات صاعدات وشهيرات "هوليوود"، مثل الفائزة بجائزة الأوسكار "رينيه زيلويجر"، و"سلمى حايك"، و"ميشيل بفايفر"، و"ساندرا بولوك"، و"تينا فاي"، و"تايلور سويفت" و"زانغ زيي".
أطلقت "كارولينا هيريرا" في العام ١٩۸۸عطرها الأوّل، ماء العطر "كارولينا هيريرا"، بعد أن أسّست لنفسها اسماً في عالم الأزياء الجاهزة ومجموعات الزفاف، لتقدّم منذ ذلك الوقت ١٣ عطراً جديداً للرجال والنساء بالتعاون مع ابنتها "كارولينا هيريرا دي بايز"، المديرة الإبداعية لقسم العطور في الدار.
في العام ٢٠٠٠، إفتتح المتجر الأوّل لـ "كارولينا هيريرا نيويورك" في جادة "ماديسون" في مدينة "نيويورك" ليبدأ معه التوسّع الكبير للعلامة التجارية، بحيث تملك الدار اليوم ثلاث متاجر في كلّ من "نيويورك" و"لوس أنجلوس" و"دالاس". واستكمالاً للروح التي تسيطر على مجموعة عروض الأزياء، تمّ إطلاق "سي إتش كارولينا هيريرا" في العام ٢٠٠١؛ هذه العلامة التجارية للأزياء الرياضية اليومية ابتُكرت بالعبقرية نفسها التي ترافق تصاميم "كارولينا هيريرا"، بما فيها الأزياء الجاهزة وإكسسوارات الرجال والنساء والأطفال، مع وجود ١٢٦ بوتيكاً حول العالم. اليوم، تُوزّع مجموعات منتجات "دار هيريرا" من عطور وأزياء وإكسسوارات ونظّارات في أكثر من ١٥ ألف مركز توزيع في ١٠٥ بلد في العالم.
بتركيزها على العالمية وعشقها لكلّ ما يمكن أن يجمع بين الأشياء الجميلة، باتت "كارولينا هيريرا" تُعرف الآن بـ "سيدة الموضة الأولى". وكانت قد حصلت على لقب "مصمّم العام" للأزياء النسائية من لجنة جوائز مجلس مصممي الأزياء في أمريكا (CFDA) في العام ٢٠٠٤، إضافة إلى تقدير من خلال جائزة "جيوفري بين لايفتايم" في العام ٢٠٠۸. حصلت "كارولينا هيريرا" على شهادة الدكتوراه في الفنون الجميلة من "معهد الأزياء للتكنولوجيا" في العام ٢٠١٢ لتصبح، على مدى مسيرتها، بمثابة مستشارة وناقدة وملهمة للطلّاب المتخرّجين من عالم التصميم؛ وفي العام نفسه أيضاً، حصدت جائزة "سوبر ستار" العالمية للموضة. أمّا مؤخّراً فنالت جائزة "نات كينج كول" عن أعمالها الخيرية ومساهماتها في مؤسسة الأبحاث السرطانية عند النساء

جمي معلوف
جمي معلوف
المصمّمون
“ مجموعة "جمي معلوف" لفساتين الزفاف تمثل ذروة العصريّة والإلهام الحديث؛ رؤية جديدة لعروس غير تقليدية. ”
ولدت "جمي معلوف" ونشأت في لبنان حيث ترعرعت محاطة بالمواد الملوّنة المبعثرة في مصنع والدها للأقمشة. لم تكن تدرك بأنّها سوف تبحر منذ هذه السنّ الصغيرة في رحلة طويلة في عالم الموضة، بالرغم من أنّ والدها أرادها أن تصبح محامية. أمّا ما عزّز خيارها لمهنتها فكان تأثّرها وانجذابها، خلال فترة المراهقة، لفساتين المصمّمين التي كانت تعانق أجسام العارضات في عروض الأزياء وتزيّن النجمات على السجادة الحمراء. ومن هنا، قرّرت بأن تمنح منهجاً متجدّداً لصناعة الأزياء الراقية من خلال جعلها متوفّرة أكثر للنساء.
وفي ملاحقتها لرغبتها في ابتكار أزياء رسمية بسيطة ولكن ساحرة لامرأة عصرية وشابّة وحيوية، طوّرت جمي بسرعة خيالية نظرة استثنائية في عالم الموضة. ومن خلال تنمية موهبتها الفنيّة الفطرية، بدأت أوّلاً بتصميم الفساتين للنساء من حولها في سنّ السابعة عشر فقط، لتعزّز براعتها في التصميم من خلال ورش عمل صغيرة ساعدتها على إطلاق ابتكاراتها الجميلة. ومع حلول العام ١٩٩٦، أصبحت جمي جاهزة لافتتاح مشغلها الأوّل في بيروت لتحقّق حلمها وتصبح مصمّمة أزياء عالمية. منذ بداياتها، عرفت كيف تحافظ على رؤيتها الأساسية وأطلقت مجموعتها الأولى التي تحمل اسمها، لتجسّد بذلك كلّ ميزات الجودة في الأزياء الراقية والترف الذي يرافقها. وبعد أربع سنوات من ولادة علامتها التجارية، لاقت انطلاقة المجموعة أصداء رائعة فخطفت جمي أضواء عالم الموضة، حين أصبحت المصمّمة اللبنانية الأولى التي تعرض في "صالون الأزياء الجاهزة" في باريس.
جمي، التي لا يمكن أن تكتفي بما حقّقته، لم تتأخّر في البحث عن طرق أخرى تمكّنها من توسيع عملها فقامت بخطوة طموحة تمثّلت بوضع بصمتها الفريدة على العروس العصرية للعام ٢٠٠٤ عبر إطلاق مجموعة الزفاف من "جمي معلوف". في العام ٢٠٠٦، حقّقت مزيداً من التقدّم والتغيير مع مجموعتها الجاهزة جمي التي تقدّم سلسلة كاملة من الأزياء الجذّابة، من القمصان والتنانير وصولاً إلى السراويل القصيرة والفساتين. وأخيراً في العام ٢٠٠٧، وبعد ملاحظتها للطلب المتزايد على تصاميمها من نخبة العميلات ولكن بتكلفة أقلّ، أطلقت جمي مجموعتها الثانية "بيسايد كوتورباي جمي" لتمنح المرأة أسلوباً رائعاً بأسعار منافسة.

إيناس دي سانتو
إيناس دي سانتو
المصمّمون
“ هي عروس أنيقة ترغب في فستان يشع أنوثة ويغمرها بتفاصيل جذّابة يجعلها تتميز بتصميم لا يضاهى. امرأة تعشق حتماً الفخامة البسيطة في التصميم. ”
إيناس دي سانتو
ولدت "إيناس دي سانتو" في إيطاليا وأكملت دراستها متنقّلة بين أوروبا وأميركا الجنوبية، وهي تعرف اليوم بالمصمّمة الرائدة لفساتين الأعراس وأزياء السهرات. حبّها للأناقة والموضة الراقية ألهم تصميماتها بالأنوثة التي لا تضاهى. أمّا بصمة الترف المطلق الذي ينعكس في إبداعاتها فتترجم الإرث الإيطالي-الإسباني الذي تتمتّع به المصمّمة المبدعة. وبالرغم من أنّها تدير تجارة عالمية لا تنفكّ تتوسّع، تسعى لأن تشرف أيضاً بنفسها على ابتكار كلّ فستان لتضمن تطبيق أعلى معايير الجودة.
فيرونيكا دي سانتوعملت "فيرونيكا دي سانتو" مع والدتها منذ أن كانت في الخامسة من العمر. ترعرعت في قلب المشغل، فحصلت على فرصة الإشراف على كلّ تفصيل وكلّ خطوة من ابتكار الفستان، بدءاً من الفكرة وصولاً إلى التنفيذ؛ كما طوّرت بشكل طبيعي سلسلة تصاميم تحمل توقيعها، لتضيف لمسة معاصرة وحديثة على تصاميم والدتها الكلاسيكية المترفة. إلى جانب ذلك، يسيطر عليها شغف كبير للسّفر حول العالم واستكشاف آخر الصيحات في عالم فساتين الأعراس الراقية.
يقع مشغل "إيناس دي سانتو" في تورونتو في كندا، ويتمّ إطلاق المجموعة عادة في متاجر فاخرة مثل "بيرغدورف غودمان" و"نيمان ماركوس".

مونيك لولييه
مونيك لولييه
المصمّمون
“ أصمّم لامرأة قوية وأنيقة تتميّز بأسلوبها الفريد وتألّقها الدائم. امرأة تقدّر التألق والدقة في التفاصيل التي تترافق مع مجموعاتي، امرأة تبحث عن الإطلالة الأروع في كل مناسبة. ”
تلتقط "مونيك لولييه" في تصاميمها جوهر الترف المطلق من خلال تحرير الأنوثة والأسلوب الأنيق، ما ساعد في تحليقها في عالم التصميم؛ كما أنها تتمتع بذوق فطري خاص يسيطر على كل مجموعات الأعراس والأزياء الجاهزة التي تحمل توقيعها.
أمّا عشقها للموضة فقد رافقها كلّ حياتها. نشأت مونيك في الفيليبين واكتسبت باكراً خبرة في عالم الموضة من خلال حسّ الموضة الخاص الذي كانت تتمتّع به والدتها، وهذا ما كان له التأثير الأكبر على المصمّمة. مولعة بهذا المجال، كانت مونيك تتلقّى التشجيع الدائم لملاحقة حلمها بأن تصبح مصمّمة؛ فانتقلت إلى "لوس أنجلوس" لتلتحق بــ"معهد الموضة للتصميم والتجارة" في سنّ صغيرة وتكرّس وقتها للموضة.
شكّل الخيال العذب الذي كانت تحمله للمناسبات المميّزة، وخاصّة حفلات الزفاف، مصدر الإلهام الدائم لدى "مونيك لولييه". وخلال فترة دراستها في "معهد الموضة للتصميم والتجارة"، وصل هذا الميل الطبيعي لفساتين الأعراس والسهرات إلى أعلى درجاته. في هذه الفترة أيضاً تعرّفت مونيك على زوجها "توم باجبي". في العام ١٩٩٥، وبينما كانت تبحث عن فستان زفافها، تفاجأت مونيك بالنقص الكبير في الخيارات العصرية فاشتعل حماسها وقرّرت ابتكار فساتين أعراس راقية تختلف عن الأساليب المتوفّرة أمام كلّ فتاة تبحث عن الفستان المثالي.
في العام ١٩٩٦، بدأت مونيك تصميم مجموعتها الأولى لفساتين الزفاف التي لاقت إقبالاً كبيراً من قبل تجار البيع بالتجزئة ومحرّري مجلّات الموضة. بعد عام، انضمّ توم إلى الشركة كرئيس لمجلس الإدارة وحوّل رؤية مونيك في إطلاق دار أزياء راقية إلى حقيقة. وقد نمت شراكتهما لتصبح اليوم إحدى العلامات التجارية الأكثر نجاحاً عالمياً بحيث باتت تضمّ مجموعة الأزياء الجاهزة وغيرها من الفئات.
في العام ٢٠٠٣، عُيّنت مونيك عضواً في مجلس مصمّمي الأزياء في أمريكا. وكونها تُعرف عالمياً كواحدة من مصمّمي الأزياء الرائدين، ألبست مونيك شهيرات وشخصيّات سياسية بارزة مثل "كريستن ستيوارت"، و"هالي بيري"، و"ريز ويذرسبون"، و"درو باريمور" والسيدة الأولى "ميشيل أوباما".
يعيش مونيك وتوم في لوس أنجلوس مع ولديهما، جاك وصوفيا. ويتعززعملها بالموضة بتفانيها الكبير لعائلتها والتزامها المستمر بالجهود والأعمال الخيرية.

أوسكار دي لارنتا
أوسكار دي لارنتا
المصمّمون
“ تتضمّن مجموعة الزفاف من "أوسكار دي لارنتا" التي أطلقت في العام ٢٠٠٦، مجموعة كاملة من الفساتين المغمورة بالأنوثة والرومانسية، إضافة إلى الطرحات والأحذية والأحزمة والمجوهرات العصرية. الأشكال المدهشة والأقمشة الجميلة والتطريزات الساحرة، المصمّمة من الحرير الطبيعي الفاخر والدانتيل المخرّم بقطبة آلنسون الفرنسية، تجذب كلّ عروس من حول العالم. كلّ عام، تولد مجموعة جديدة للأعراس من نيويورك وتتوفّر مجموعة "أوسكار دي لارنتا" حول العالم عبر شركاء البيع بالجملة كما في متاجر البيع بالتجزئة المتعدّدة. ”
غادر "أوسكار دي لارنتا" بلده جمهورية الدومينيكان في سنّ الثامنة عشر لدراسة الرسم في "أكاديمية سان فرناندو" في مدريد. وفي الفترة التي سكن فيها في أسبانيا، تطوّر اهتمامه بعالم التصميم وبدأ يرسم لدور الأزياء الأسبانية الرائدة، فحصل على فرصة للتدرّب عند مصمّم الأزياء الأشهر في أسبانيا "كريستوبال بالنسياغا". لاحقاً، ترك أسبانيا لينضمّ إلى المصمّم "أنطونيو كاستيو" كمساعد في دار "لانفان" في باريس. في العام ١٩٦٣، جاء إلى نيويورك حيث صمّم مجموعة الأزياء الراقية لدار "إليزابيث آردن". ومع العام ١٩٦٥، أطلق علامته التجارية "أوسكار دي لارنتا" للأزياء الجاهزة. اليوم، تبتكر الشركة أيضاً مجموعة للأعراس، ومستحضرات التجميل، وإكسسوارات للمنزل، وأزياء للأطفال، ومجموعة كاملة من الإكسسوارات بما فيها حقائب اليد، والأحذية والمجوهرات. في العام ٢٠٠۸، افتتح "أوسكار دي لارنتا" أوّل متجرَين عالميّين في كلّ من أثينا ومدريد، ولم يتوقّف عن التوسّع لينطلق في العام ٢٠٠۸ في دبي، وتورتوجا باي والرياض في ٢٠١٢، ولندن في ٢٠١٣، ثمّ في نيويورك حيث عمدت الدار إلى مضاعفة مساحة المتجر في جادة "ماديسون".
"أوسكار دي لارنتا" أسطورة حالمة حقيقية، قام بمساهمات لا مثيل لها في المجتمع وغيّر حياة الآلاف. خدم مرّتين كرئيس لمجلس مصمّمي الأزياء في أمريكا الذي منحه جوائز تقدير منها لقب "مصمّم العام" للأزياء النسائية، وجائزة "لايفتايم" و"فاوندرز".
حصل "أوسكار دي لارنتا" أيضاً على جائزتي تكريم من ملك أسبانيا "خوان كارلوس"، "جران كروز" من وسام الاستحقاق المدني وميدالية "بيلّاس أرتيس" الذهبية؛ كما مُنح وسام جوقة الشرف برتبة قائد.
وكمناصر دائم للفنون، خدم "أوسكار دي لارنتا" في مجلس أمناء "كارنيجي هول"، ونقابة "أوبرا متروبوليتان"، ومؤسسة "نيويركرز" للأطفال، والجمعية الأميركية، وعُيّن رئيس مجلس الإدارة في "معهد الملكة صوفيا الإسبانية". كذلك، كان رئيس شركة المنتجات الفاخرة "أوسكار دي لارنتا" التي تأسّست في العام ١٩٦٥، ورئيس شركة الضيافة والعقارات "جروبو بونتا كانا" في جمهورية الدومينيكان، إضافة إلى كونه مواطناً يحمل الجنسيّة الأميركية وأخرى من جمهورية الدومينيكان حيث اختير كسفير فوق العادة.

نعيم خان
نعيم خان
المصمّمون
“ في مجموعة الأعراس، استقيت إلهامي من السجادة الحمراء ومن رومانسية الزفاف أيضاً. ممثلات وفنانات ارتدين تصاميمي للاحتفال بأجمل لحظات في حياتهنّ، وأسعى على الدوام لأن تكون كلّ عروس تختار فستاناً من ابتكاري بأبهى حلّة في يومها الكبير. في هذه المجموعة، أناقة راقية تمتزج بالرومانسية تتمتع بالتطريز الفريد من التول والدانتيل الناعم، إضافة إلى الكاب الأنيق. ”
كثيرات هنّ النساء اللواتي يتمتّعن بأسلوب جميل ويملكن ولاء خاصّاً لأحد أكبر الأسماء في عالم الموضة وهو "نعيم خان". وهو، المعروف بتزيين النساء الأنيقات بأزياء تغمر جاذبيّتهن، يتمتّع بقائمة معجبات لامعات من النجمات وسيّدات المجتمع بمن فيهنّ، "بيونسيه"، و"بينيلوبي كروز"، و"ليا ميشيل"، و"تايلور سويفت"، و"لايدي جاجا"، و"جنيفر لوبيز"، و"سارا جيسيكا باركر"، و"إميلي بلانت"، و"كايت بيكينسايل"، و"كايتي بيري"، والسيدة الأولى "ميشيل أوباما" والملكة الأردنية "نور"، كما لمعت تصاميمه على الشاشة الفضية من خلال أفلام كلاسيكية تحكي عن الموضة مثل"دريم غيرلز".
تتضمّن مجموعته الفاخرة فساتين ذات قصّات مثالية وجذّابة، فضلاً عن مكمّلات الملابس المنفصلة الأنيقة، المطرّزة باليد. ولد "نعيم خان" في الهند وترعرع وسط الجمال الذي يميّز ثقافة هذه البلاد وهندستها وتاريخها. وتعمّق في عالم الأقمشة تحت العين الساهرة لجدّه ووالده اللذين كانا يشتهران في الهند بتصميم أزياء فاخرة للأسر الحاكمة. سُحر، عندما كان طفلاً، بالحرفية اليدوية التي كانت تنبع من ورش العمل فعرف منذ ذلك الحين بأنّه يريد أن يكون له نصيب من هذه الحرفية التي انفرد بها جدّه ووالده. في مرحلة المراهقة، انتقل خان للعيش في الولايات المتحدة الأميركية وتدرّب في دار الأزياء "هالستون"، حيث تشبّع بمبادئ وقواعد التصميم العصري وتعلّم أسرار التلاعب بالقماش والقصّات لتحقيق الشكل الإاسيابي الذي يتناسب مع كل عصر. ووسط العالمَين الفاخرَين، لكن المتناقضَين بجماليّاتهما، اللذين اختبرهما في بلاده وفي "هالستون"، تطوّر أسلوب خان بشكل ملحوظ فوُلدت جماليّة خاصّة ينفرد بها.
في العام ٢٠٠٣، أطلق مجموعته التي تحمل اسمه، "نعيم خان"، في كل من متاجر "برغدورف غودمان"، و"نيمان ماركوس" و"ساكس فيفث أفنيو". وكبرت بعدها المجموعة لتتوفّر في أكثر من ١٠٠ متجر خاصّ عبر العالم؛ كما أنّ عروضه تدخل ضمن عروض الأزياء الأكثر ترقّباً خلال أسبوع الموضة في نيويورك. في العام ٢٠٠۸، عُيّن "نعيم خان" عضواً في مجلس مصمّمي الأزياء المرموق في أمريكا.
أطلق "نعيم خان" مجموعة "تايملس" لشبكة HSN الأمريكية المتخصّصة في التسويق المنزلي، في شهر أكتوبر ٢٠٠٩، وقد بيعت بالكامل بعد لحظات من ظهوره الأوّل على الشبكة. هذه المجموعة تباع حصرياً عبر شبكة HSN وتضمّ فساتين لحفلات الكوكتيل ومكمّلات الملابس المنفصلة. وكامتداد لمجموعة "تايملس"، تمّ ابتكار مجموعة من الفراء المزيف في شهر نوفمبر ٢٠١١ تضمّنت القبّعات والأوشحة والمعاطف والسترات. أمّا مجموعة الزفاف من توقيع "نعيم خان" فأطلقت في أكتوبر ٢٠١٣ لتباع في أرقى المتاجر العالمية منها "برجدورف غودمان" و"مارك إنجرام برايدل أتولييه" في نيويورك، و"نيمان ماركوس" في دالاس و"ساكس فيفث أفنيو" في بفرلي هيلز.

فيكتور آند رولف
فيكتور آند رولف
المصمّمون
“ مجموعة فيكتور آند رولف للزفاف تقدم نهجاً عصرياً وبرّاقاً لأزياء حفلات الزفاف. فستان الزفاف هو فستان يلبس مرة واحدة في تجربة فريدة تمتد مدى الحياة بتصميم فريد من نوعه يحكي ذكرى واحدة لأهم اللحظات في الحياة. ”
فيكتور آند رولف هو دار الأزياء الفاخرة الذي أسسه الفنانين فيكتور هورستينغ ورولف سنورين عام ١٩٩٣ بعد تخرجهما من أكاديمية أرنهيم للفن والتصميم.
وتشتهر العلامة التجارية على نطاق واسع ولها احترامها لما تقدمه من سحر تصاميم مميزة وبراقة، فيكتور آند رولف تطمح إلى الكشف عن جمال مبتكر وأناقة ليس لها مثيل من خلال نهج غير تقليدي للأزياء.
كونها مستمرة في إطلاق أجمل المجموعات منذ لأكثر من عشرين عاما في أسبوع الموضة في باريس – ابتداءً من أول مجموعة للأزياء الراقية في ربيع وصيف ١٩٩۸ - إبداعات التصميم في فيكتور آند رولف كانت براقة ومميزة وفاخرة. مجموعة فيكتور آند رولف للزفاف، تقدم فساتين الزفاف بطريقة فاخرة تجمع التصميم العصري والكلاسيكي.
تشمل منتجات فيكتور آند رولف الفاخرة مجموعة حصرية للنظارات، ومجموعة مميزة من العطور المتواجدة في أكثر الكتب مبيعاً في العالم: فلاوربومب وسبايس بومب وبومبون آند ماجيك.

طوني ورد
طوني ورد
“ عروس طوني ورد امرأة خلابة. إنها مليئة بالثقة وفي غاية الرومانسية. تحتفل بالحب، اليوم وكل يوم. أميل دائمًا إلى إظهار صورتها الظلية حتى لو كان الفستان ذات قصة ملوكية. كل مجموعة من La Mariée لها قصة مستوحاة منها هي. ”
طوني ورد كوتور، دار أزياء قدّمت عدّة مجموعات من الكوتور الخاصة بها في أسبوع الموضة الباريسيّة. إنّ المصمم المتخرج من نقابة الكوتور الباريسيّة، كسب خبرة وتقنية الكوتور لدى ديور Dior، كلوي Chloé ولانفان Lanvin لمدّة السبع سنوات في باريس قبل أن يؤسس ماركته الخاصة. فقد حوّل طوني ورد معمل أبيه المنشأ عام 1952 إلى ماركة عالميّة، وخلق مجموعات تحاكي الخيال إضافة إلى أنّه تميّز بقصات وتفاصيل فريدة. لفتت مجموعاته أنظار العائلات الملكيّة، المشاهير ومحلات البيع متعددة الماركات الحصرية في كافة أنحاء العالم. لُقِبَ بجدارة " مهندس التفاصيل"، لقد رسم ايحاءاته من الهندسة العصرية، الّتي ساعدت في تنفيذ تصوراته، وخلقت ابتكارات تقنيّة وانتقلت ما بين الشفافية والضوء.